الأموال
الأموال

سياحة و نقل

المتحف المصري الكبير يغلق أبوابه مؤقتًا استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب

المتحف المصري الكبير
غدير خالد -

أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن إغلاقه مؤقتًا خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 5 يوليو المقبل، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي المنتظر، والذي سيشكل لحظة تاريخية في عالم الآثار والسياحة في مصر.

لماذا الإغلاق؟ تجهيزات مكثفة قبل الافتتاح

يأتي الإغلاق في إطار تنفيذ اللمسات الأخيرة داخل المتحف، حيث تشمل التحضيرات:

  • استكمال أعمال التهيئة الداخلية للصالات والقاعات المختلفة.

  • إجراء فحوصات دقيقة للمقتنيات الأثرية لضمان عرضها بأفضل شكل.

  • تنظيم المسارات السياحية وتحديث نظم الإرشاد داخل المتحف.

  • إجراء التجارب التشغيلية النهائية للأنظمة التكنولوجية المدمجة بالمتحف.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في توفير تجربة استثنائية للزوار فور افتتاح المتحف رسميًا.

الافتتاح المنتظر.. حدث عالمي يترقبه العالم

يعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المشاريع الثقافية والأثرية في العالم، إذ يحتوي على مجموعة ضخمة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي سيتم عرضها بالكامل لأول مرة في التاريخ.

ويهدف المتحف إلى أن يصبح مركزًا عالميًا للتراث الثقافي، حيث سيوفر تجربة حديثة للزوار عبر:

  • تقنيات العرض المتقدمة التي تسلط الضوء على تاريخ الحضارة المصرية.

  • مرافق حديثة وتجهيزات متطورة لخدمة الزوار والسياح.

  • مساحات مخصصة للفعاليات والمؤتمرات لتعزيز النشاط الثقافي عالميًا.

توقعات بشأن تأثير المتحف على السياحة

من المنتظر أن يسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في زيادة إقبال السائحين على مصر، حيث سيصبح إحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم.

كما يتوقع الخبراء أن يعزز الموقع الجديد مكانة القاهرة كمركز ثقافي عالمي، مما ينعكس إيجابيًا على قطاع السياحة والاقتصاد المصري.

ومع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي، يشهد المتحف استعدادات ضخمة لضمان تقديم تجربة فريدة للزوار.

وإلى حين انتهاء فترة الإغلاق المؤقت، تبقى الأنظار متجهة نحو الحدث المرتقب، الذي سيضيف فصلًا جديدًا إلى تاريخ مصر العريق ويؤكد مكانتها كوجهة ثقافية وأثرية لا مثيل لها.