الأموال
الأموال

ON Trend

غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعذيب كلب ”هاسكي” في الغربية

كلب هاسكي
ميرنا عادل -

في حادثة أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول مقطع فيديو مروع يظهر كلبًا من فصيلة "هاسكي" مقيدًا إلى عمود كهربائي في إحدى قرى محافظة الغربية شمال القاهرة، وهو يعاني من إعياء شديد قبل وفاته.

وهذه الواقعة أثارت استنكارًا واسعًا بين نشطاء حقوق الحيوان والمواطنين، وسط اتهامات خطيرة للطبيب البيطري المسؤول عن الحادثة.

تعذيب الكلب والإهمال الطبي

بدأت القصة عندما انتشر مقطع الفيديو الذي يظهر الكلب مقيدًا في الشارع، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تعرض للضرب المبرح من قبل أهالي القرية.

واتهم البعض الطبيب البيطري، الدكتور حمدي حجاج، مدير الوحدة البيطرية بطنطا، بأنه أعطى الكلب "حقنة هواء"، وهي طريقة غير قانونية وغير إنسانية لقتل الحيوانات.

وتسبب هذا الفيديو في غضب عارم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء حقوق الحيوان بمحاسبة جميع الأطراف المتورطة في الواقعة.

تفاصيل الحادث

وفقًا لما ورد من أهالي القرية، فإن الكلب كان قد هاجم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، ما أسفر عن إصابتهم بجروح بالغة في البطن والذراعين.

وتم نقل الأطفال إلى المستشفى لتلقي العلاج، بما في ذلك اللقاحات الخاصة بداء الكلب.

وفي ظل هذا الوضع، قام الأهالي بالاعتداء على الكلب، حيث ربطوه في عمود كهربائي، مما أدى إلى وفاته بعد ساعات من التعذيب.

وبالرغم من تأكيد الطبيب البيطري أنه لم يكن المسؤول المباشر عن وفاته، فإن العديد من المواطنين حملوه مسؤولية تعذيب الحيوان.

دفاع الطبيب البيطري.. ماذا قال حمدي حجاج؟

في مواجهة الاتهامات، دافع الدكتور حمدي حجاج عن نفسه، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا في حالة توتر شديد بعد الهجوم على الأطفال، وطلبوا منه التدخل.

وقال إن الكلب كان في حالة صحية متدهورة عندما تم العثور عليه، ولم يكن بالإمكان إنقاذه.

وأوضح أن الأهالي طلبوا منه إعطاء الكلب "حقنة مسكنة" بسبب حالته الصحية، إلا أنه توفي نتيجة تعرضه للتعذيب من قبلهم.

غضب واسع على منصات التواصل الاجتماعي

وأثار الفيديو الذي وثق لحظات تعذيب الكلب موجة غضب واسعة بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث استنكر الكثيرون الطريقة الوحشية التي عُومل بها الحيوان.

وأطلق العديد من النشطاء حملات لمحاسبة المسؤولين، داعين إلى ضرورة تشديد القوانين التي تحمي الحيوانات من أي نوع من الإيذاء.