بورصة الكويت تختتم تعاملات جلسة الاحد على ارتفاع

اختتمت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، الاحد اول جلسات الأسبوع، على ارتفاع مؤشرها العام 11.54 نقطة، بنسبة بلغت 0.15 %، ليبلغ مستوى 7880.52 نقطة, وذلك من خلال تداول 289.6 مليون سهم، عبر 16704 صفقات نقدية، بقيمة 78.5 مليون دينار كويتي.
مؤشر السوق الرئيس
وقفز مؤشر السوق الرئيس 30.04 نقطة، بنسبة بلغت 0.42 %، ليغلق عند مستوى 7250.04 نقطة، من خلال تداول 154.6 مليون سهم، عبر 8575 صفقة نقدية، بقيمة 24.19 مليون دينار.
مؤشر السوق الأول
وصعد مؤشر السوق الأول 7.49 نقاط، بنسبة بلغت 0.09 %، لينهي تداولاته عند 8427.10 نقطة، من خلال تداول 135 مليون سهم، عبر 8129 صفقة، بقيمة 54.3 مليون دينار.
بورصة المغرب
وعلى جانب آخر تتجه بورصة الدار البيضاء في المغرب لتحقيق قيمة سوقية تصل إلى تريليون درهم (100 مليار دولار) هذا العام بدعم الأداء الجيد لمؤشرها الرئيسي و تستفيد قطاعات البنوك والبناء والخدمات من دينامية مشاريع ضخمة تنفذها المملكة استعداداً لاستضافة كأس العالم بنهاية العقد الجاري.
وخلال مارس الماضي ارتفعت القيمة السوقية لأول مرة فوق 900 مليار درهم وعادت لتنخفض مع بدء حرب الرسوم الجمركية، لكن التعافي قاد المؤشر مجدداً هذا الأسبوع لبلوغ هذه القمة بعدما استعاد أغلب مكاسبه وظل فوق مستوى 17 ألف نقطة، مقابل 13 ألف قبل سنة.
ويأتي هذا الأداء في وقت تتعزز فيه ثقة المستثمرين بشكل أكبر في ظل تنفيذ البلاد لمشاريع ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 170 مليار دولار خلال السنوات الخمسة المقبلة، أغلبها في البنية التحتية إضافة إلى منشآت تحلية مياه البحر والطاقات المتجددة، بحسب تقرير لـ"التجاري غلوبال ريسرش"، وحدة الأبحاث التابعة للتجاري وفا بنك، أكبر مصرف في المملكة.
مستويات قياسية للبورصة المغربية
وحققت المستويات القياسية غير المسبوقة في سوق الأسهم المغربية بفضل أساسيات متينة للاقتصاد المحلي وزخم استثماري كبير وآفاق مستقبلية إيجابية خلال السنوات المقبلة".
و تستفيد دينامية الاستثمارات في المغرب من سياسة تيسيرية لـبنك المغرب المركزي، حيث تم خفض الفائدة إلى 2.25% في مارس الماضي، إضافة إلى أداء جيد لقطاعات الصناعة والخدمات،في مقابل تضرر القطاع الزراعي من توالي سنوات الجفاف.