تفاصيل اللحظات الأخيرة للفنان سليمان عيد.. محمد عبد الرحمن يكشف عن آخر لقاء معه قبل وفاته

كشف الفنان محمد عبد الرحمن عن تفاصيل آخر لقاء جمعه بالفنان الراحل سليمان عيد، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ صباح الجمعة الماضية.
وأوضح عبد الرحمن في مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، أنه كان في جلسة مع الفنان الراحل قبل يوم من وفاته، حيث كان الحديث كله عن فرحة سليمان عيد باقتراب سفره لأداء فريضة الحج.
وقال عبد الرحمن أنه لم يصدق خبر وفاته عندما تلقاه صباح يوم الجمعة، حيث أخبره شقيقه بذلك قائلاً: "البقاء لله في عم سليمان"، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يستطيع تصديق الخبر المؤلم.
سليمان عيد.. الإنسان الطيب الذي دعم الجميع
كما تحدث محمد عبد الرحمن عن طيبة قلب الفنان الراحل سليمان عيد، مشيرًا إلى أنه كان من أطيب الناس الذين قابلهم في حياته.
وأضاف عبد الرحمن أن عيد كان من أول الداعمين له ولزملائه في مسرح مصر، وكان يقدم الدعم بكل حب ودون انتظار مقابل، وكان دائمًا يضع الآخرين في مقدمة اهتماماته.
وأشار عبد الرحمن إلى أن سليمان عيد كان شخصية محبوبة من الجميع في الوسط الفني، ولم يكن له أي عداوات مع أحد، مؤكداً أن سيرته كانت دائمًا طيبة.
كما وصفه بأنه كان يضحك في وجه الجميع، حتى وإن تعرض للمزاح الساخر، ولم يسمع أحد قط يتحدث عنه بكلمة سيئة.
رحيل مفاجئ
وُلد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961 بحي إمبابة في محافظة الجيزة، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج.
وبدأ مشواره الفني مع التحدي والمثابرة حتى أصبح من أشهر الفنانين في مصر.
ومن أبرز مشاركاته كانت في فيلم "الإرهاب والكباب" عام 1992 مع الزعيم عادل إمام، والذي شكل انطلاقته القوية في عالم السينما.
وكان آخر أعماله في السينما فيلم "سيكو سيكو" المعروض حاليًا في دور العرض، إلى جانب فيلم "فار بـ 7 ترواح" الذي يعرض أيضًا.
ورحل سليمان عيد عن عالمنا عن عمر يناهز 64 عامًا بعد أزمة صحية مفاجئة، حيث تعرض لأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى الشيخ زايد، إلا أنه فارق الحياة في سيارة الإسعاف، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال الفنية التي ستظل في ذاكرة محبيه والجمهور.