المستشار نسيم عبد النور : يكتب : الزراعة والأمن الغذائى
يعتبر النشاط الزراعي ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد عبر العصور ، وذلك لأن الزراعة تلعب دور أساسي في النمو الإقتصادي وتعتبر من أقوى الوسائل التي تنهي علي الفقر وتصل بالإنسان لمرحلة الرخاء .
وتقوم بدور هام في توفير الغذاء الذى يعتبر من أهم القضايا العالمية بسبب التزايد المستمر في أعداد السكان .
ولذلك تهتم البرامج التي تقوم بها الدولة في تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصرى حيث تقوم الدولة بمشاريع لتحسين الزراعة في الدلتا والصعيد وبدأوا في ذلك من خلال تطوير قدراتهم في إنتاج المحاصيل القابلة للتسويق وتستوفي القوانين الدولية للتصدير.
للقيام بعملية الزراعة يجب الاهتمام بالآتى :
١ - أخبار الوقت المناسب لعملية الزراعة
٢ - متابعة الحقول واستكشافها
٣ - عمل خطة لنمو المجال الزراعي
٤ - استخدام السماد الزراعي المناسب للتربة .
ولذلك بدأ الإعتماد علي طرق حديثة باستخدام التكنولوجيا لتحسين عملية الزراعة ومنها :
• إدارة المياه بطرق ذكية من أجل تحسين زراعة العديد من المحاصيل الزراعية وذلك يتم عن طريق إنشاء نظام للرى و إدارة المياه .
• إستخدام المحاصيل المقاومة للحرارة ، وحاليا توحد بذور محسنة بوسائل تكنولوجية مختلفة .
• إستخدام عنصر النيتروچين في عملية الزراعة ويعتبر من أكثر العناصر أهمية لنمو النباتات .
ولكن للقيام بزراعة نافعة للبلاد يجب الاهتمام بالعوامل التي تخرجها بأكمل وجه وهي
-المياه العذبة التي تحافظ علي حياة المحاصيل .
-المناخ والذى يشمل معدل نزل المطر ويشمل درجات الحرارة المختلفة وتقلبات الطقس ومعدل الرطوبة
-بالنسبة للوسط البيئى التي تقوم فيه الزراعة " التربة " يجب الاهتمام بها وعدم إجهادها للحصول علي إنتاج جيد.
-العامل البشرى هو أساس الزراعة لولا الإنسان م كانت الزراعة
ومن النقاط الهامة التي يجب علينا الاهتمام بها هي حالة المزارع في ظل وجود التغيرات المناخية :
تمر الزراعة بأزمة في ظل التغيرات المناخية الحالية ، أكدت منظومة الزراعة العالمية أن زيادة درجات الحرارة من ٢ - ٤ °
تؤثر علي الإنتاجية
وهذه بالإضافة إلي الانبعاثات التي تحدث لها والتي تؤثر علي المنظومة البيئية ككل .
وايضا الرياح تؤثر علي تعرية التربة خاصة في فصل الصيف بالإضافة أن زيادة الرياخ تزيد من معدل التبخير الذى يقلل من المياه ويؤدى بالتربة للجفاف
ولذلك يجب علي المزارع أن يتمتع بالوعي حول التغيرات المناخية الجديدة وطرق مواجهتها
ويتحقق ذلك من خلال توفير المعلومات المناخية للمزارعين
ولذلك يجب توفير مراكز لتجميع وتوزيع المعلومات المناخية
ويكون دور هذا المراكز في تزويد المزارعين بالمعلومات المناخية بشكل مستمر عن طريق الهاتف و الإذاعات المحلية والقنوات التابعة للزراعة
وبناءً علي ذلك يحدد المزارعين نوعية البذور ومواعيد الحصاد
واخيرًا وليس بآخر
" لن تمطر السماء أزهارًا أبدًا ، فإذا أردنا العديد من الأزهار فيجب علينا زراعة المزيد من الأشجار " ٠